يستعد الجيش الوطني اليمني لإطلاق عملية عسكرية لاستكمال تطهير الحديدة، وقد دفع أمس (الأربعاء) بتعزيزات كبيرة إلى الأطراف الشرقية والجنوبية للمحافظة للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع.
وأكد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الحديدة يستعدان للمراحل النهائية من الخطة العسكرية لتطهير المحافظة واستعادة مينائها من قبضة ميليشيا الحوثي التي تستغله لأهداف عسكرية بحتة، فيما يواجه أبناء المحافظة وضعاً إنسانياً خطيرا. وتزامنت التعزيزات مع تصدي الجيش الوطني لهجوم حوثي على البوابة الشرقية لمدينة الحديدة ومثلث سقم بمديرية حيس. وأعلن المصدر أن قوات الجيش تمكنت من قتل عدد من المسلحين وأسر آخرين. فيما أكد شهود عيان لـ«عكاظ» مقتل عدد من مسلحي الحوثي وتدمير مخازن للسلاح في ثكنة عسكرية استهدفتها مقاتلات التحالف العربي شمال شرق مدينة الحديدة أمس. وأفادت المصادر أن الميليشيات نقلت أسلحة ومعدات إلى أحواش ومناطق مفتوحة وقامت بإخفاء السلاح والمعدات وسط الأشجار في الأحياء الشرقية والشمالية لمدينة الحديدة. في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك أمس أن زيارته إلى محافظة المهرة لن تكون بروتوكولية بقدر ما ستكون ميدانية لتدشين مرحلة التعافي. وقال في تصريحات له: «وصلت مع عدد من الوزراء إلى محافظة المهرة للوقوف على الآثار التي خلفها إعصار «لبان»، والعمل من الميدان جنباً إلى جنب مع السلطة المحلية».
وأكد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الحديدة يستعدان للمراحل النهائية من الخطة العسكرية لتطهير المحافظة واستعادة مينائها من قبضة ميليشيا الحوثي التي تستغله لأهداف عسكرية بحتة، فيما يواجه أبناء المحافظة وضعاً إنسانياً خطيرا. وتزامنت التعزيزات مع تصدي الجيش الوطني لهجوم حوثي على البوابة الشرقية لمدينة الحديدة ومثلث سقم بمديرية حيس. وأعلن المصدر أن قوات الجيش تمكنت من قتل عدد من المسلحين وأسر آخرين. فيما أكد شهود عيان لـ«عكاظ» مقتل عدد من مسلحي الحوثي وتدمير مخازن للسلاح في ثكنة عسكرية استهدفتها مقاتلات التحالف العربي شمال شرق مدينة الحديدة أمس. وأفادت المصادر أن الميليشيات نقلت أسلحة ومعدات إلى أحواش ومناطق مفتوحة وقامت بإخفاء السلاح والمعدات وسط الأشجار في الأحياء الشرقية والشمالية لمدينة الحديدة. في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك أمس أن زيارته إلى محافظة المهرة لن تكون بروتوكولية بقدر ما ستكون ميدانية لتدشين مرحلة التعافي. وقال في تصريحات له: «وصلت مع عدد من الوزراء إلى محافظة المهرة للوقوف على الآثار التي خلفها إعصار «لبان»، والعمل من الميدان جنباً إلى جنب مع السلطة المحلية».